مع تزايد ضغوط العمل ومصاعب الحياة حول العالم تزداد معدلات الاصابة بالاكتئاب في المجتمعات الحديثة والتي قد تؤدي الى انعزال المريض عن محيطه وفقدان الاتصال بمن حوله كما قد تصل به في الحالات القصوى الى الانتحار.يحدد الاطباء مجموعة من المؤشرات التي تدل علي تعرض المرء للاحباط والاكتئاب بينها فقدان الشهية والشعور بالعزلة والتعب .عندما تتراكم هذه الهموم على الشخص وتزدحم المشاكل ولا يجد لها حلا فانها تسبب ضغوطا نفسية تزداد يوما بعد يوم حتى تؤدي الى مرض مزمن هو الاكتئاب.ان الذي يتامل احاديث النبي صلى الله عليه وسلم يرى بانه لا مكان للاكتئاب في حياة خير البشر.فوقته كله ملئ بالطاعة والذكر والامل برحمة الله تعالى ولقائه ولكل مشكله للمؤمن لديها حل.وذلك من خلال التوكل على الله تعالى.لانه دائم الاطمئنان بذكر الله ورحمته قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل حال المؤمن خير اذا اصابه خير شكر الله تعالى فكان خير له.واذا اصابه ضر صبر فكان خيرا له),وهذه القاعده النبوية مهمة جدا في علاج الاكتئاب حيث تجد المؤمن لايعاني من ضغوط نفسية لان لديه سلاحين هما الصبر والشكر فهما اقوى سلاح في مقاومة الاكتئاب....